وقال ألكسندر جاولاند، اليوم الثلاثاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن الحادث الذي وقع قبل أسبوع: "شخص أو شخصان مجهولان استوليا على أغراضي عندما كنت في الماء".

وأضاف جاولاند 77 عامًا قائلاً: "استدعى أشخاص آخرون الشرطة التي كانت متواجدة بالفعل عندما وصلت إلى الشاطئ".

وقال جاولاند، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب اليميني في البرلمان الألماني "بوندستاج": "شهود عيان حكوا لي أنه يشتبه أن اللصوص صاحوا قائلين 'ليس هناك مكان للنازيين هنا'"، موضحا بقوله: "لذا فربما يكون للأمر برمته خلفية سياسية".

ومن جانبه، أكد متحدث باسم مقر الشرطة في بوتسدام واقعة سرقة الملابس، ولكنه لم يؤكد الهتاف الذي قال جاولاند إن شهودا سمعوه.

وبحسب تقرير صحيفة "ماركيشه ألجيماينه" الألمانية، التي كانت أول ما نشر أنباء عن واقعة السرقة، فإنه يتردد أن جهاز أمن الدولة يحقق في واقعة السرقة.

وكانت تكلفة السرقة باهظة الثمن بالنسبة لجاولاند، حيث قال: "كان مفتاح المنزل في السروال، لذا تعين علي تغيير قفل المنزل برمته".

يُشار إلى أن المكان المخصص للسباحة في البحيرة في بوتسدام يقع على مقربة من مسكن جاولاند.